استهدفت هجمات نُسبت إلى متطرفين صباح الخميس الماضي عدة منشآت عسكرية في مالي بينها معسكر للجيش في مدينة كايس، بحسب ما أفاد الجيش وسكان، في وقت تشهد البلاد ازديادا في الهجمات.
وأعلن الجيش المالي في بيان بأن سبعة من مواقعه استُهدفت في «هجمات منسّقة نُفّذت في وقت مبكر من هذا الصباح» «أمس الثلاثاء» بينما أكد سكان وسياسي محلي وقوع هجمات في أربع بلدات على الأقل.
وقال أحد سكان كايس لفرانس برس «استيقظنا في حالة صدمة هذا الصباح. هناك إطلاق نار ويمكنني من منزلي رؤية الدخان يتصاعد باتّجاه مقر إقامة الحاكم (أي حاكم المنطقة).. هناك إطلاق النار كثيف».
وذكر مصدر في الشرطة بأن «متطرفين على متن شاحنات» يهاجمون معسكر كايس منذ الصباح الباكر. وأضاف «كإجراء احترازي، غادرنا مأوانا الواقع على مسافة غير بعيدة عن المعسكر. ما زال إطلاق النار جاريا». من جانبه، أفاد مسؤول سياسي محلي يدعى سيكو نيامي باثيلي على فيسبوك بأن «منطقة نيورو استيقظت في حالة صدمة» وبأن بلدات نيورو وسانداري وغوغوي تعرّضت إلى هجمات.

تواجه مالي منذ العام 2012 هجمات تنفذها مجموعات على ارتباط بالقاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين إضافة إلى حركات انفصالية وعصابات إجرامية.